برگزاری جلسه دفاع دانشجو رشته فلسفه دین جوادکاظم عبدالساده

با داوری دکتر سهرابی فر و راهنمایی دکتر حامد قدیری

تاریخ انتشار:

المستخلص:

الجهود الفكرية لعلماء المسلمين  في مجال التصدي لموجة الالحاد لم تأتي من فراغ او انها ردة فعل تفاجأت بمناهض على مستوى الايمان او الفكر وانما تمتد عميقا في التراث والتاريخ الاسلامي الزاخر بالامثلة والشواهد الكلامية والفلسفية فقد ترسخ هذا الاتجاه في الوعي الاسلامي  تدور حول قضية الإلحاد العديد من القضايا مما يشير إلى محورية هذه القضية والحديث عنها، وبطبيعة الحال فإن النقاشات العلمية عن الإيمان والإلحاد لا تؤسس على الشبهات والردود فقط، بل على أساس الحوار الواعي المؤسس على العلم, ويدور الحديث عن مواجهة (الإلحاد المعاصر) الذي اصبح ظاهرة مع بدايات القرن الحادي والعشرين، إثر هجمات الحادي عشر من أيلول عام 2001 م، والتي ابتدأت مع سلسلة من الكتب لعل من أهمها كتاب سام هاريس (نهاية الإيمان: الدين والإرهاب ومستقبل العقل) وجاء بعده صدور كتاب الفيلسوف الفرنسي ميشيل أونفري (مانفستو الإلحاد)، ليظهر في عام 2006 أشهر كُتُبِ كَهَنَةِ الإلحاد الجديد، أي ما سمّاه ريتشارد داوكنز بـ (وهم الإله) , ثم لحقه كتاب (الله، الفرضية الفاشلة) للفيزيائي فيكتور ستنجر،  إضافةً لكتاب الفيزيائِيَّيْن ستيفن هوكينج وليوناردو ملودينوو (التصميم العظيم، إجابات جديدة عن أسئلة الكون الكبرى) الصادر في عام 2010م. ويأتي السؤآل ملحا هنا : ما السبيل لمواجهة الإلحاد بثوبه الجديد؟ هل بتسطيح القضية الإلحادية أم بأعطائها حجما أكبر مما تستحق وجعلها محور الحراك الفكري, ام بأتخاذ وسائل تعليمية وتربوية مناسبة كفيلة برصد حالات الالحاد في مجتمعاتنا ومعالجتها وفقا لما تقتضيه كل حالة, ان معالجة هذه القضية من الاهمية بمكان يجعل منها الهدف الاساسي لكل عملية تغيير مجتمعي, ومعالجتها ضرورة تفرضها طبيعة تشكلات المجتمع وتفضيلاته الذوقية والوجدانية, وهذا في الاساس محور العملية التربوية بمستواها المجتمعي العام, وهنا لابد من استنهاض روح الابداع في مجال التربية والتعليم لمواجهة شبهات هذه الموجة الجديدة للالحاد والتي تتخذ من العلم ستارا تخفي خلفه مقولاتها القديمة.

مطالب مشابه