عنوان رساله:

التعاملات السياسية في القرآن الکريم وفقا لثلاثة تفاسير(الميزان ومن وحي القرآن وفي رحاب القرآن)

استاد راهنما: جناب آقای دکتر نجف لک زایی

استاد مشاور: جناب آقای دکتر مختار شیخ حسینی

نماینده تحصیلات تکمیلی: جناب آقای دکتر داود ملاحسني

اساتید داور: جناب آقای دکتر محمد شيرين کار موحد، جناب آقای دکتر سيد سجاد ايزدهي، جناب آقای دکتر سيد مهدي عليزاده موسوي

چکیده:

ابرز ما ورد في القرآن الكريم هي التعاملات السياسية التي تعني ادارة البلاد والعباد، فلا ينكر ان التعامل السياسي هو فعل الفرد المتصدي للمسؤولية سواء كان خيرُ ما نوى او شراً، الذي لابد ان يكون له مبادئ اساسية ترتكز عليها هذه الافعال كالتوحيد، والانسانية، والتوسط، وتوازن القوى، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحسب النظرية التي وردت في تفسير الميزان التي تسمى (بنظرية الاستخدام) التي تعني استخدام الانسان لغيره من ابناء جنسه او الاشياء التي تحيط به لغرض الوصول لغاية الكمال حيث يكون هذا الاستخدام اما باطل او عادل، فعلى هذا الاساس جعلنا من التعاملات نوعين منهما ما هو حسِن اي: بمعنى تعامل مرغوب به عادل على صعيد المستويين المستوى الداخلي المتمثل بنماذج مختصة بإدارة الدولة التي تسمى بخصائص الحكم المتمثلة بآلية التنصيب وبماذا يتصف المُنصَب لإدارة البلاد والعباد، ونماذج من تعاملات تكون بين الحاكم والرعية، ولخارجي المتمثل بنماذج عدة منها عقد المعاهدات، واقتناء القوة، وتحصين الحدود ولابد من تأثير لهذه التعاملات على الحكومة والرعية، ومنها قبيح اي: غير مرغوب به سلطوي ظالم ايضا على المستويين الداخلي المتمثل في استخدام الظالمين اساليب المكر والخداع لغرض التسلط على رقاب المستضعفين فمن نماذج هذه الاساليب تارة تكون فكرية، وتارة تكون مادية، واما المستوى الخارجي المتمثل بنماذج نقض العهود والتآمر والغزو بحجة الاستعمار والتطبيع مع اليهود الغير مسالمين، ولابد من اثر معين لهذه الافعال سواء كانت عادلة او باطلة وبالطبع يكون الأثر على الرعية اي: ينتج بعد ممارسة العدل او الظلم الناتج من انحرافات واضحة كعبادة الشخصيات، وكذلك على الحكم والادارة بدخول انظمة جديدة للحكم، ولا يمكن ان ننسى ان كتاب القرآن كتاب هداية وعلاج لهذه العادات الذميمة فيمكن من خلاله ان نستلهم الاستراتيجيات والوسائل العلاجية ايضاً على مستويين الداخلي والخارجي، فتبين ان ضروريات الحياة تتطلب ادارة سياسية للبلاد والعباد، وعرفنا من خلال تفسير الطباطبائي ان الاستخدام ايضا يكون نوعان احدهما خير لغرض الكمال والاخر شر لغرض الاشباع، واستنتجنا من خلال القرآن الكريم التعاملات السياسية العادلة نتيجتها سيادة العدل والامان في اوساط المجتمع، وكذلك التعاملات الباطلة نتيجتها انهيار المجتمع وضياعه، ولاحظنا لغرض اصلاح الفاسدين استراتيجيات عدة منها داخلية ومنها خارجية ومنها ما يصلح على النطاقيين.

کلمات کلیدی:

التعامل، السياسة، القرآن، تفسير، الميزان، وحي القرآن، رحاب القرآن.

با آرزوی توفیقات روزافزون برای جناب آقای محمد لفته ورود السعید.