عنوان رساله:
مکانه التقيه المداراتيه في العقيده الاسلاميه من منظور الفقه الإمامي والکلام الاجتماعي والاثار التربويه
استاد راهنما: حجت الاسلام دکتر حمیدرضا شریعتمداری
استاد مشاور: حجت الاسلام دکتر سید عبدالکریم حیدری
نماینده تحصیلات تکمیلی: حجت الاسلام محمد صادق مشفقی پور
اساتید داور: حجت الاسلام دکتر سید محمد سبط طباطبایی یزدی، جناب آقای دکتر محمد جاودان و حجت الاسلام دکتر محمد غفوری نژاد
چکیده:
إن التقية المداراتية أمر شرعي في الفقه الإمامي و من أقسام التقية العامة و معناه التقية لجلب المنفعة و تختلف عن القسم الآخر و هو التقية الخوفية و يراد منها تجنب الضرر. و لطالما كانت التقية المداراتية في العقيدة الإسلامية مؤسسة لمنهج أصيل للارتقاء بالمجتمع، و لها آثار تربوية على مختلف الشرائح، لما تحققه من وحدة و تناغم بين أفرادها، خصوصاً بعد تلاقي البحث هنا كنقطة مشتركة مع الكلام الاجتماعي الذي يسعى إلى استخراج المعتقدات الدينية ذات البعد الاجتماعي و الدفاع عنها، و كشف ماللاعتقادات من تاثير على سلوك الفرد و المجتمع. و قد عرض البحث تعريف التقية بشكل عام و بيان أقسامها و أدلتها بين الخاصة و العامة، و كذلك حدودها و الفرق بينها و بين النفاق و المداهنة و الخضوع و الخنوع و تعريف المداراة في الفقه الإمامي و الكلام الاجتماعي و هدفه و منهجه و وظيفته، و كذلك الآثار التربوية، كل ذلك بمنهج تكاملي، أي وصفي تحليلي، فيه شيء من التعليل و الشمول. و أهم النتائج هي: 1) للتقية المداراتية دور أساسي للحم روابط المسلمين و أبناء المذهب الواحد باعتبارها اللبنة الأساسية للتماسك الاجتماعي. 2) توضيح حدود التقية المداراتية لسد الطريق أمام استغلال مفهومها على حساب مسلمات الدين. 3) بيان صلاحية الملاكات و الأدلة لتعميم التقية المداراتية من أهل السنة و العامة إلى أهل الخاصة أنفسهم. 4) الإجابة على الشبهات الواردة بسبب الخلط بينها و بين مفاهيم أخرى مثل النفاق و المداهنة. 5) بيان الأبعاد الاجتماعية للتقية المداراتية. كما يسجّل للبحث أنه أثرى المكتبة الإسلامية بدراسة متفردة حول التقية المداراتية على ضوء الكلام الاجتماعي المعاصر، و رفع الشبهات الواردة على المكلف عند تطبيق التقية المداراتية في المجتمع، كما كشف آثارها على الفرد و المجتمع البعيدة و القريبة.
الكلمات المفتاحية: التقية المداراتية، الفقه الإمامي، الكلام الاجتماعي، الآثار التربوية.