عقدت بعون الله تعالى جلسة المناقشة في مرحلة الماجستير للطالب:

هاشم حسين محمد‌حسن طبطبائي

عنوان: الحمایه الدستوریه للبیئه (دراسه مقارنه بین العراق و الفرنسا)

مستخلص الرسالة:

تعد حقوق الإنسان حاليًا واحدة من أوسع المجالات التي تجذب الانتباه في العلاقات الدولية، وبالتالي، بعد ترکيز البحث بالکامل على الدولة وحقوقها والتزاماتها، أصبح الإنسان نفسه مجالًا للبحث فيما يتعلق بالحقوق التي يجب عليه التمتع مثل الحق في الحياة وحظر التعذيب، والحق في محاکمة عادلة، وحرية الفکر والمعتقد، وحرية التعبير … إلخ. وقال محامي کروسوس إن (الاعتراف بالحقوق والالتزامات الدولية للأفراد کمستقلين، في شکل أحد أسس العلاقات الدولية)، ولکن في مشاکلنا الاجتماعية الحالية تتشابک مع هذه القضية. السلم والأمن الدوليين، بحيث يکون لکل هذه القضايا أهداف مشترکة ومتکاملة، وأن تصبح حقوق الإنسان من أهم معايير تقييم تقدم أو حضارة النظام السياسي للدولة … والمسؤولية عن حمايتها. يمارسها المجتمع الدولي بأسره ان الهدف الاساسي من هذه الدراسة هو بيان الدور الذي تقوم به اللجان الدولية في حماية ضحايا من الانتهاکات في الحروب سنعتمد في هذه الدراسة على المنهج التحليلي التأصيلي في سرد النصوص القانوني والاطار النظري الذي يتعلق بهذا الموضوع وتوصلنا الى مجموعة من الاستنتاجات ان الحقوق الشخصية للأنسان هي تعبيرات تم استخدامها بالتناوب للدلالة على المفهوم العام لحقوق الانسان يعتبر أي شخص يتأذى نتيجة الانتهاکات ضحية، وبموجب هذا القانون فإن الاختصاص الوظيفي للجنة الدولية لحقوق الإنسان هو حماية الأفراد من الانتهاکات التي يتعرض لها الافراد جراء النزاعات المسلحة.
الکلمات المفتاحية: حقوق الإنسان، المؤسسات الداخلية، الحماية، الضحايا.