به گزارش روابط عمومی دانشگاه، در جلسه دفاع از رساله دکتری دانشجو شکریه سادات صفدری با عنوان تحلیل و نقد جایگاه عرفانی نبی اکرم ص در روایات اهل سنت با تکیه بر قرآن کریم، حجتالاسلام والمسلمین دکتر رضا الهیمنش به عنوان استاد راهنما، حجتالاسلام والمسلمین دکتر امیر جوانآراسته به عنوان استاد مشاور و دکتر اصغر نوروزی و حجج اسلام دکتر مصطفی فرهودی و دکتر حمیدرضا شریعتمداری به عنوان استادان داور حضور داشتند.
در چکیده این رساله آمده است:
الحمد رب العالمين والصلاة والسلام على خير الانام سيد الكونين أشرف الانبياء والمرسلين محمد المصطفى الرسول الأمجد والنبي المسدد وعلى آله الهداة الميامين.
هذه الرسالة بصدد البحث والتحقيق في موضوع دراسة تحليلية لمكانة النبي الأكرم (صلی الله علیه وآله) العرفانية في أحاديث الصحيحين مقارنة مع القرآن الكريم . نستعرض النقل الروائي الوارد الذي اوردته كتب الحديث المعتبرة من الصحيحين والتي تعد من اهم مصادر اهل السنة الحديثية ، ثم الرجوع الى القرآن الكريم وكيفية بيانه لشخصية النبي (صلى الله عليه وآله) الحقيقية والوجودية والاقتباس من لسان الوحي المبارك باثباته التلازم الحقيقي بين النبي (صلى الله عليه وآله ) والقرآن الكريم والنظرة العرفانية ، وبيان مرتبته الحقيقية الذي صار مستجمعاً لجميع الصفات الكمالية الالهية الربانية باعتباره الروح الاعظم. واسلوب هذه الدراسة وطريقتها المختارة المقارنة التحليلية بيان الحد الفاصل بين القرآن الكريم والاحاديث المروية عند الصحيحين على مستوى الاثبات والثبوت. وعندما نستعرض المقارنة الحاصلة بين القرآن الكريم واحاديث الصحيحين نجد الوجه المشترك بينهما، بان يكون له (صلى الله عليه وآله) بدء الخلق واوليته. ثم تكون المقارنة العرفانية القرآنية والنقد التطبيقي على مستوى العصمة حيث ان الروايات الواردة في الصحيحن تشكك في نزاهة النبي (صلى الله عليه وآله) وطهارته وعلى مستوى علمه (صلى الله عليه وآله) بنزول الوحي عليه وكذا ،على مستوى التخلق في اقواله وافعاله وعلى مستوى اغفاله عما جاء به في تشريعه المقدس. وسنجيب عن ذلك من خلال القرآن الكريم ، ان من كانت له النبوة والرسالة والولاية قد طهره الله عن كل دنس ورجس، معصوماً عن الخطأ والنسيان والسهو. ويتكفل البحث العرفاني في هذه الرسالة الاجابة عن الشبهات الحديثية الواردة مع الادلة القرآنية، وهي تحتوي دراسة دقيقة لشخصية النبي (صلی الله علیه و آله) في كلا عالمي الغيب والشهادة وما يخص منها من شأنه الوجودي من قوس النزول وتجلي نوره الأعظم بأنه واسطة لايجاد الخلق كله. مضافاً الى عبوديته العّامة وشأنه في السلسلة الصعودية ووساطته في وصول الحقائق الخليقة سيما الادمية "الى الله" في قوس الصعود. ومنها نستنتج بعدم الاكتفاء بوثائق الاحاديث المروية التي تضاهي النبي (صلى الله عليه وآله) كمضاهاته لبقية البشر العاديين.