يَا عَلِيُّ أَنْتَ أَصْلُ اَلدِّينِ
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ اَلثُّمَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ يَقُولُ: دَعَا رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِطَهُورٍ فَلَمَّا فَرَغَ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَأَلْزَمَهَا يَدَهُ ثُمَّ قَالَ« إِنَّمٰا أَنْتَ مُنْذِرٌ » ثُمَّ ضَمَّ يَدَهُ إِلَى صَدْرِهِ قَالَ وَ « لِكُلِّ قَوْمٍ هٰادٍ » ثُمَّ قَالَ يَا عَلِيُّ أَنْتَ أَصْلُ اَلدِّينِ وَ مَنَارُ اَلْإِيمَانِ وَ غَايَةُ اَلْهُدَى وَ قَائِدُ اَلْغُرِّ اَلْمُحَجَّلِينَ أَشْهَدُ لَكَ بِذَلِكَ.
بصائر الدرجات في فضائل آل محمد علیهم السلام، جلد ۱، صفحه ۳۰.