برگزاری جلسه دفاع خانم فهیمه فاضلی دانشجوی فلسفه دین

جلسه دفاع خانم فهیمه فاضلی ب استاد راهنمایی خانم دکتر پورمحمدی و استاد مشاوره دکتر قادری و داوری دکتر امیر جوان آراسته

تاریخ انتشار:

المستخلص:

هدف هذه الدراسة هي معرفة مباني التربوية ويدور البحث حول مفكر تربوي ابن مسكويه له مكانة متميزة في الفكر التربوي الفلسفي و له المنهج التربوي متكاملا مراعيا لكل الجوانب الإنسانية وغرس القيم الأخلاقية الحسنة في الفرد لما يعود على المجتمع بالمنفعة، أخذ يتأمل الأنسان في أخص أنسانيته في تلك الروح التي بين جنبيه والسرالذي انحدرت منه، يقف متفلسفا حال الأنسان الذي في نظره فريد وأشرف الكائنات ويمتلك عقل وأرادة في تحقيق الكمال، فهدفه تقويم النفس والحصول على الخلق الجميل من خلال تهذيب النفس عن طريق درس احوالها وتقلباتها للوصول الى السعادة الكاملة التي يهدف اليها الأنسان، ابن مسكويه يميز بين نوعين من السعادة، النفسية و الغائية التي يصل بها الأنسان الى الرقي الروحاني من حيث هو كائن له عقل وهي غاية في ذاتها تتحقق بقوة العقل وملكاته النفسية وقواه متعددة ولا يستطيع الانسان لوحده ان يحصلها فلا بد من تعاون لتحصيل هذه جميعا وتتم السعادة لهم، فغاية فلسفته الأخلاقية تهذيب النفس و يريد قبل كل شئ ان نعرف نفوسنا وماهي الأشياء التي تعيقها عن الكمال فتخيب او تزكيتها فتفلح، فمعرفة النفس هي من المبادئ الرئيسية، فلا يرتقي الأنسان الى أكتساب الفضائل الا من خلال محاسبة2 نفسه، يستطيع الأنسان أن يراقب ويتابع نفسه في سيرها، و بالأرادة القوية التي بها يوجه النفس نحو ما تعتقد من صواب، وعلى الأنسان ان يجاهد نفسه وتكون شجاعته بمحاربة دواعي النفس الذميمة وحكمته تكون بالأستبصار بالعلوم والمعارف، فقسم العلوم الى قسمين نظري وعملي، تبعا لوجود قوتين القوة العالمة تتجه الى العلوم ويبلغ المرء كماله عندما تصح البصيرة وتستقيم رويته، والقوة العاملة هي التي تنظم وترتب الامور، ويرى أن الخلق حالة للنفس داعية الى افعالها من غير فكر ولا روية، والحال ينقسم الى قسمين منها ما يكون طبيعي من أصل مزاج ومنها مستعد بالعادة والتدريب، بدؤه بالروية ثم يستمر حتى تصير ملكة، يعود نظرية ابن مسكويه الى نظرية الوسط لارسطو فهو ألف كتابه المشهور (تهذيب الأخلاق وتطهيروالأعراق ) حاولا أن يمزج تعاليم أفلاطون وأرسطو بتعاليم الأسلام، وهدفه تقويم الخلق على اساس فلسفي حتى تصدر أفعال جميلة من غيركلفة ولا مشقة، والأخلاق تكون على علاقة وطيدة مع الملكات النفسية والتزكية وتهذيب النفس والعلاقات الأجتماعية وتنظيم علاقة الأنسان مع ربه، والسعادة الحقه تكمن في أتباع السير على المنهج الرسل والأنبياء وأن القدرة على أثبات تلك الأقوال وصحة النظر تكون عن طريق الفلسفة مما يدل هذا على ان الفلسفة والشريعة طريقان مؤديان الى سعادة الأنسان في2 الدارين، فمهما بلغ الإنسان من مكانة علمية مرموقة، فالسعادة تكون بالأخلاق، وهي سرالنجاح والتقدم للمجتمعات.

مطالب مشابه