نقلت العلاقات العامة لجامعة الادیان والمذاهب ان مجموعة من السیّاح الألمان قاموا بزیارة لایران وتحدیدا لجامعة الاديان والمذاهب للتعرف علی الثقافة الاسلامیة عن قریب.

وفي لقاء کان لهم مع السید انصاری بور، تعرف الضیوف من خلال فیدیو علی انشطة الجامعة واهدافها وعملیة التعاون الدولي في هذا المکان ومن ثم بدأ الحوار علی شکل استجوابات طرحها الحاضرون؛ فکان الحضار یتقدمون بأسئلة حول الثقافة الشیعیة ومیّزات التعالیم الفقهیة و الفلسفیة و غیرها وکان الدکتور یجیب علی اسئلة الحاضرین بدقة و تأنّي.

وقد اجاب علی الاسئلة التی غالبا ما کانت تدور حول نطاق تعالیم الدیانات الاخری غیر الإسلام وأنها کیف

تدرس في هذه الجامعة قائلا: هنا تدرس الدیانات المختلفة طبقا لما هو موجود في الشریعة نفسها وغالبا ما

یکون الاساتذة في هذه المجالات من اصحاب نفس الدیانة هذا لکي نحظی بدراسة محایدة و علمیة.

واما الجدیر بالذکر ان هذا النوع من الانشطة والدراسة لا یحمل اي نوع من انواع الدعایة والتبشیر للدین ذاته.

جامعة الأدیان و المذاهب من الاماکن الثقافیة والعلمیة التی تستضیف العدید من السیّاح في کل عام و یلفت

نظر الحاضرین في هذا المکان هو تواجد جامعة اکادیمیة لدارسة دیانات مغایرة للاسلام وفي مدینة قم التي

تعتبر من اهم مراكز التشيع في العالم.