أجرى وفد ضم نخبة من الأساتذة والطالبات من جامعة فاطمة (عليها السلام) في باكستان، زيارة لجامعة الأديان والمذاهب، حيث التقى الوفد بمؤسس الجامعة حجة الإسلام والمسلمين السيد أبو الحسن نواب.
وفي كلمته خلال اللقاء، أكد السيد نواب أن جامعة الأديان والمذاهب تهدف إلى تعزيز التفاهم والتعاون بين الأديان والثقافات، مضيفا: “إن هذه الجامعة هي جامعتكم، وتعود لكم، فغالبية الطلاب فيها هم من غير الإيرانيين”.
وعبّر السيد نواب خلال اللقاء عن قلقه من المسار الذي تمضي فيه البشرية، معتبرا أن “البشرية تسير في طريق خاطئ” وأن “ما يجري في غزة من مجازر وحشية ضد المدنيين الأبرياء لم يوقظ ضمير الإنسانية”.
وأكد قائلا: “وظيفتنا هي السعي لإيقاظ ضمير الإنسانية ورفع مستوى الوعي في أوساط الرأي العام تجاه هذه الجرائم البشعة”.
وفي معرض إجابته على سؤال حول مستقبل الدين والإيمان في باكستان، قال السيد نواب إن “باكستان دولة مسلمة، و ثمة مظاهر الإلحاد التي نراها اليوم لن تستمر”.
ولفت إلى أهمية العمل في الجانب الإقتصادي وتوفير المتطلبات المعيشية للمواطنين الباكستانيين إلى جانب العمل الديني، مشيرا إلى أن “الغربيين ومنذ زمن طويل يسعون من خلال استثماراتهم المختلفة في هذا المجال لإبعاد الشعب الباكستاني المسلم عن الدين والإيمان”.
وأكد السيد نواب على أهمية دور المرأة في الحفاظ على الأسرة، وبالتالي دورها الأساسي في الحفاظ على الدين في المجتمع، فدور الأمهات لا يمكن مقارنته بشيء آخر.
وشدد على أهمية تربية الطالبات، قائلا إن “تربية الطالبات أهم من تربية الطلاب”.
وتطرق السيد نواب إلى حقوق المرأة، مؤكدا إن “النساء نصف المجتع، ويجب عليهن الدفاع عن حقوقهن، وحقوق المرأة هي ما يقوله ويؤكد عليه الإسلام، لا ما يدعيه الغربيون”.