زیارة المدیر العام في جامعة الادیان و المذاهب لجامعة غانا الاسلامیة

تاريخ النشر

اعلنت العلاقات العامة في جامعة الأديان و المذاهب عن سفر السید أبو الحسن نواب رئيس جامعة الاديان والمذاهب وعضو مجلس امناء جامعة المصطفی العالمیة للقارة الافریقیة. حيث قام بزیارة فروع جامعة المصطفی المتواجدة هناك وقد زار سماحته جامعة غانا الاسلامیة و التقی برئیس العلماء خلال فترة زمنیة امضاها في دولة غانا الشقیقة .

و کان قد صرّح السید نواب خلال زیارته عن اهمیة ما تحمله هذه الجامعة الاسلامیة من میزة التقریب بین المذاهب و الدیانات والتي یعمل علی ادارتها مدیر مسلم و معاونه المسیحي . وقد اضاف بان من الصعب الحصول علی کل هذا التفاعل ما بین الدیانات المختلفة، و قد اشار الی کنیسة الفاتیکان قائلا : هل توجد  هناك جامعة فاتیکانیة یترأسها مسیحي و یعاونه علی ادارتها مسلم سني او شیعي؟

و قد عبر السید نواب وهو أيضاً سکرتیر مجلس الجمعیة العالمیة لاهل البیت عليه السلام عن سروره من خلال هذا  الاجتماع الذي عقد مع مجموعة من اساتذة جامعة غانا الاسلامیة قائلا : نحن لازلنا نعمل للوصول الی هذا النمط و الذي نراه الیوم قد تحقق في هذا المکان ؛ ماذا حصلت علیه الشعوب من خلال الحروب المدمرة التی دمرت الملایین من الاسر و شردت آخرین . وقد اضاف السید نواب ان الجمهوریة الاسلامیة في ایران تنادي الی التعایش السلمي فی العالم.

و من خلال هذه الزیاره شرح الدکتور معارفي رئیس جامعة غانا الاسلامیة الانشطة الجامعیة واوضح عن الاولویات التعلیمیة و المجالات الدراسیة المتواجدة هناك .

و کذلك قام السید نواب بزیارة للشیخ شربتو رئیس علماء غانا، ومن اهم الموضوعات المطروحة خلال هذا  اللقاء کانت تدور حول المشترکات الاسلامیة ورفع الجوع و الحرمان عن المسلمین . وقد تقدم سماحته بخالص الشکر و الامتنان للشیخ شربتو عن ما یبذله سماحة الشیخ من علاقات صدیقة و اخویة مع مختلف

المذاهب و الدیانات  و ضاف قائلا : ان ما تقدمونه من حب و صداقة سیکون سببا في تقدم ونشر الاسلام في القارة الافریقیة.

و اشار الشیخ شربتو الی سفره لایران وما ابدته الجمهوریة الاسلامیة من ود و محبة تجاه سماحته.

الجدیر بالذکر ان الشیخ شربتو یبلغ الخمسة و التسعین من عمره و هو امام الفرقة التیجانیة و المتکلم باسم المسلمین في دولة غانا و له شعبیة کبیرة عند المذاهب و الفرق المختلفة هناك.

و قد قدم السید اسعدي ممثل جامعة المصطفی في هذه الزیارة هدایا معبرا عن شکره و امتنانه لسماحة  الشیخ.

المحتوى المشابه