إلتقى حجة الإسلام والمسلمين الدكتور الشيخ محمد مهدي التسخيري، رئيس معاونية العلاقات والشؤون الدولية بجامعة الأديان والمذاهب، بالسيد محمد بن سعيد المعمري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية في سلطنة عمان، في العاصمة العمانية مسقط.
وحضر اللقاء الدكتور نجفي، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سلطنة عمان وعدد من المسؤولين بجامعة الأديان والمذاهب.
وأكد الدكتور التسخيري خلال اللقاء، إن جامعة الأديان والمذاهب تبذل قصارى جهدها لتطوير مستوى العلاقات العلمية والجامعية مع كافة دول المنطقة، مشيراً إلى استعداد الجامعة لتنمية وتعزيز التعاون العلمي والبحثي مع سلطنة عمان بما يخدم قضايا المسلمين ووحدة الأمة الإسلامية
وأضاف: إن جامعة الأديان والمذاهب هي الجامعة الوحيدة المتخصصة في مجال الأديان في المنطقة بل وفي العالم كله، مشيراً إلى أن هناك بعض الجامعات في العالم تشتمل كليات مختصة بالأبحاث والدراسات الدينية، لكن جامعة الأديان والمذاهب تختلف عن ذلك من حيث أنها تأسيسها منذ البداية كان لغرض دراسة الأديان والمذاهب بصورة تخصصية.
وتابع: إن من الأهداف المهمة لجامعة الأديان والمذاهب هو إزالة سوء التفاهم الحاصل بين الأديان أو المذاهب عن طريق فهم الأديان فهماً علمياً وأكاديمياً دقيقاً، وفي الواقع فإن جامعتنا تسعى لفهم أتباع الأديان والمذاهب المختلفة بعضهم البعض لتعزيز أواصر الأخوة والمحبة والسلام.
وأوضح الدكتور التسخيري، إن جامعة الأديان والمذاهب تتميز باستقطاب الكثير من الطلاب من خارج إيران، حيث تم تسجيل طلاب من أكثر من 30 دولة حول العالم، كما يتم التدريس باللغة العربية في العديد من الفروع في مرحلتي الماجستير والدكتوراه.
من جانبه، رحّب السيد محمد بن سعيد المعمري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية في سلطنة عمان بوفد جامعة الأديان والمذاهب، مشيداً بالعلاقات الثنائية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلطنة عمان حكومة وشعباً.
وشدد السيد المعمري على أن تنمية العلاقات العلمية والجامعية بين الجامعات الإيرانية والعمانية ستكون مفيدة للغاية في تعزيز العلاقات الثقافية والسياسية بين البلدين.
وأعرب السيد المعمري عن استعداد الحكومة العمانية لدعم كافة أشكال التعاون الجامعي والديني ورفع كل القيود والعقبات لتحقيق هذا الهدف.
كما أعرب عن أمله بأن تساهم جامعة الأديان والمذاهب كجامعة دولية في تعزيز التواصل العلمي والأكاديمي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلطنة عمان.