السيد نواب يشيد بدور العلامة الخليلي في التصدي لنشاطات الكيان الصهيوني

تاريخ النشر

أكد حجة الإسلام والمسلمين السيد أبو الحسن نواب، رئيس جامعة الأديان والمذاهب، ضرورة بذل علماء العالم الإسلامي المزيد من الجهد للتصدي للأفكار المتطرفة والتوجهات التكفيرية الساعية لشق صفوف المسلمين وبث الفرقة والإختلاف في العالم الإسلامي.

جاء ذلك خلال لقاء السيد نواب بفضيلة العلامة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، مفتي سلطنة عمان، بحضور عدد من مسؤولي جامعة الأديان والمذاهب، في العاصمة العمانية مسقط.

وأثنى السيد أبو الحسن نواب خلال اللقاء على دور العلامة الشيخ أحمد الخليلي ومساعيه الحثيثة في تعزيز الوحدة الإسلامية وتنمية التواصل العلمي والفكري بين علماء العالم الإسلامي، وفي التصدي لنشاطات كيان الإحتلال الصهيوني في البلدان الإسلامية، ومن ذلك ما حصل مؤخراً من السماح لطائرات كيان الإحتلال لاستخدام المجال الجوي العماني، حيث أبدى فضيلة العلامة الشيخ الخليلي اعتراضه الشديد على هذا القرار.

وأضاف السيد نواب: إننا في جامعة الأديان والمذاهب نفتخر بدراسة كافة الأديان والمذاهب دراسة علمية أكاديمية، ونسعى دائماً للتقريب بين المذاهب ووحدة الأمة الإسلامية، وهذا أصل أساسي في جامعة الأديان والمذاهب.

وأشار إلى أن جامعة الأديان والمذاهب هي جامعة فريدة في نوعها في المنطقة بل في العالم بأسره، حيث إن هذه الجامعة تقوم بدراسة الأديان والمذاهب بصورة تخصصية، وفي الواقع فإن هذه الجامعة هي جامعة متخصصة في مجال الأديان والمذاهب.

من جهته، رحب فضيلة العلامة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، برئيس جامعة الأديان والمذاهب والوفد المرافق له.

وأثنى العلامة الخليلي على جهود جامعة الأديان والمذاهب ودورها في الترويج لثقافة الوحدة الإسلامية، مؤكداً: يجب على المسلمين امتلاك القدرات اللازمة للتصدي للمحاولات الأجنبية في التدخل بشؤونها وقضاياها، وهذه قضية مهمة للغاية ويجب تحقيقها، ولا يكون ذلك إلا بوحدة المسلمين بكل مذاهبهم.

وتطرق العلامة الشيخ أحمد الخليلي إلى الثورة الإسلامية في إيران، فأثنى على شخصية الإمام الخميني (قدس سره) وقال: إن الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني قد بثت الأمل في نفوسنا، وفي الواقع فإن حركة الإمام الخميني والثورة الإسلامية أعادت لنا شخصيتنا وهويتنا.

المحتوى المشابه