وتطرق الدكتور سهيل أسعد خلال الويبينار، لموضوع دور الشيعة والفكر الشيعي في إيجاد الحلول للأزمات التي تعاني منها البشرية في الزمن المعاصر، مشيراً في بداية الحديث إلى أن الأزمات في الزمن المعاصر تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
- الأزمات الأمنية
- الأزمات الإقتصادية
- الأزمات الصحية
– الأزمات الأمنية في الحقيقة تشغل الأولوية الأولى للبشرية.
– الأزمات الصحية تشمل سلامة البدن وسلامة الروح.
– إذا كانت نوعية الرؤية العالمية الشاملة متوجهة لمنظومة خاطئة، سيؤدي ذلك لبناء مجتمعي خاطئ وسلوكيات خاطئة، وبالتالي سينتج ذلك إشاعة أفكار مادية خاطئة في المجتمع.
التفكيك بين الأبعاد المختلفة يخلق أزمات، في حين يمكن إيجاد الحلول للكثير من الأزمات لو كانت الرؤية شاملة.
– موقف الإسلام هو لصالح الأمة والشعب لأجل حل الأزمات.
– كل منظومة أو مجتمع إذا سعى لحل الأزمات بصورة منفردة سيكون مصيره الفشل.
– الطريقة الوحيدة لحل أزمات العالم تكون بالقيادة الصحيحة للشعب والحكومة الصحيحة لتحقيق الأهداف.