مستخلص:

تختلف القوانين التي تخص البيئة من دولة الى اخرى حسب طبيعة هذه الدولة، ولکن الهدف من القوانين الداخلية هو الحفاظ على البيئة والعمل على حمايتها وتحسينها، اضافة الى المحافظة على الافراد من التلوث البيئي الذي تنتج منه الامراض بطريقة مباشرة او غير مباشرة، کامراض العقم والتشوهات الخلقية والامراض السرطانية وغيرها، ولکن الهدف من هذه القوانين هو خلق جو بيئي وخلق بيئة اجتماعية تهدف إلى الحفاظ على البيئة، وهناک اتفاقيات دولية تعمل على الحفاظ على البيئة، وان العراق وايران دخلا في هذه الاتفاقيات من أجل تطور البيئة، وتبحث هذه الدراسة بمنهجوصفي-تحليلي عن مدى قدرة التشريعات البيئية في القانونين الإيراني والعراقي على توفير حماية مدنية عن الأضرار البيئية وذلک من خلال استقراء النصوص القانونية المتعلقة بهذا الموضوع، وتحليلها وکذلک بيان مدى کفاية تلک النصوص في حماية البيئة، وتوصلت الدراسة إلى أن للقوانين الداخلية والاتفاقيات الدولية اهمية کبيرة في الحفاظ على البيئة وهي مکملة لبعضها البعض من اجل بيئة سليمة خالية من اي تلوث، وخُتمت الدراسة بمقترحات تساعد على تنظيم موضوع حماية البيئة.
الکلمات المفتاحية: البيئة، التلوث البيئي، الاتفاقيات الدولية، الحماية الدولية.