أجرى وفد رفيع المستوى من كبار الشخصيات في ماليزيا، زيارة لجامعة الأديان والمذاهب، حيث التقى بمؤسس الجامعة السيد أبو الحسن نواب وعدد من المسؤولين والأساتذة بالجامعة.
وضم الوفد كلا من السادة دانو محمد نور حمزه، رئيس مجلس ولاية ترينغانو، ومحمد حنيف جمال الدين، نائب رئيس قسم الشباب في حزب “باس” الإسلامي، ومحمد عبد المالك عبد الكريم، مسؤول قسم العلاقات الدولية في قسم الشباب في حزب “باس”، ومحمد كمال محمد، مسؤول قسم الفن والثقافة والرياضة في حزب “باس”، ومحمد خبرول بن بادلي، سكرتير قسم العلاقات الدولية في قسم الشباب في حزب “باس”.
ورحب السيد أبو الحسن نواب بالوفد الماليزي، مؤكدا أن إيران وماليزيا تتمتعان بعلاقات متينة للغاية نظرا للكثير من القواسم المشتركة الدينية والثقافية بين البلدين.
واعتبر السيد نواب ماليزيا من أهم الدول الإسلامية في العالم، مشيرا إلى أنه يتابع عن كثب الشؤون الماليزية، ومهتم جدا بمشاركة تجارب بلاده العلمية والدولية مع المؤسسات العلمية والثقافية في هذا البلد.
من جهته، أعرب دانو محمد نور حمزه، رئيس مجلس ولاية ترينغانو، عن سعادته بزيارة جامعة الأديان والمذاهب ولقائه السيد أبو الحسن نواب.
وأكد نور حمزه أن جامعة الأديان والمذاهب توفر إمكانيات هائلة للباحثين في العالم الإسلامي، معربا عن استعداد بلاده للتعاون العلمي والأكاديمي مع الجامعة.
وناقش الحاضرون في اللقاء، مجالات التعاون العلمي والثقافي بين جامعة الأديان والمذاهب والجامعات الماليزية، بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين.
وحضراللقاء الدكتور محمد مهدي التسخيري، معاون العلاقات الدولية بجامعة الأديان والمذاهب، والدكتورة منصورة زارعان، عميدة كلية المرأة والأسرة بالجامعة.