قال السيد أبو الحسن نواب، رئيس جامعة الأديان والمذاهب، إن إساءة صحيفة شارلي إيبدو للرموز والمقدسات الإسلامية، تضع علامة إستفهام أمام مصداقية الإدعاءات الغربية حول التعددية واحترام الأديان والمذاهب والطوائف المختلفة.
وأضاف السيد نواب في بيان تلقت (ردنا) نسخة منه، إن ما أقدمت عليه هذه الصحيفة اليسارية المتطرفة، والتي تمتلك سجلاً مخزياً في الإساءة لنبي الإسلام صلى الله عليه وآله وسلم والمقدسات الإسلامية، تُشكّل في الحقيقة تحدياً وإختباراً لأسس المنظومة الغربية في مجال حرية البيان والتعبير.
وأشار إلى أن مثل هذه التصرفات المنفلتة، وقبل أن تعود بالضرر على شخصية ومكانة الشعب الإيراني، فهي تثير انتباه شعوب العالم وخاصة المسلمين، بمدى مظلومية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي الوقت نفسه قوتها وعظمتها.
وأكد السيد نواب أن التزامن في الإساءة لنبي الإسلام صلى الله عليه وآله وسلم، ثم الإساءة للقيادات والمرجعيات الإيرانية، يشير بوضوح إلى أن العداء لإيران ولنظامها الإسلامي، يصدر عن نفس الجهة التي خططت واستساغت الإساءة للمقدسات الإسلامية ككل.