قائم مقام وزير العلوم والدراسات والتكنولوجيا؛

نشاطات جامعة الأديان والمذاهب متميزة للغاية

تاريخ النشر

استقبل حجة الإسلام والمسلمين السيد أبو الحسن نواب، رئيس جامعة الأديان والمذاهب، الدكتور "وحيد حدادي أصل"، قائم مقام وزير العلوم والدراسات والتكنولوجيا للشؤون الدولية.

دانشگاه

ورحب السيد أبو الحسن نواب في مستهل اللقاء، بالضيف الكريم، كما ألقى كلمة أوضح فيها النشاطات العلمية والدولية في جامعة الأديان والمذاهب.

ثم قدم حجة الإسلام الشيخ حامد شاه رفعتي، المدير العام للشؤون الدولية بالجامعة، تقريراً حول التعاون العلمي الدولي بين جامعة الأديان والمذاهب والجامعات والمؤسسات العلمية الثقافية في جمهورية العراق.

وبيّن شاه رفعتي أن جامعة الأديان والمذاهب وقّعت خلال السنتين الأخيرتين على 11 مذكرة تعاون مع الجامعات والمؤسسات العلمية العراقية، كما عقدت 44 مؤتمراً وندوة علمية، وقامت بالإشراف على 345 أطروحة علمية بالتعاون مع الأساتذة العراقيين، بالإضافة إلى 8 رحلات علمية إلى العراق.

من جهته، أعرب الدكتور وحيد حدادي أصل، قائممقام وزير العلوم والدراسات والتكنولوجيا للشؤون الدولية، عن سعادته لزيارة جامعة الأديان والمذاهب، وقال: إن جامعة الأديان والمذاهب تشهد نمواً وتطوراً متسارعاً، وأعتقد أن نشاطات الجامعة هي نشاطات متميزة للغاية، ونحن نشعر بالفخر من وجود مثل هذه الجامعة الأهلية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

ثم تحدث السيد أبو الحسن نواب، رئيس جامعة الأديان والمذاهب، قائلاً: إن جامعة الأديان والمذاهب هي جامعة دولية، وهي تُعد دائماً ضمن الجامعات الدولية الأعلى كفاءة في البلاد.

وأضاف: إن الجامعة استقبلت لحد الآن 500 وفداً أجنبياً، كما زار الجامعة العديد من سفراء الدول والمجموعات العلمية. ويشكّل الطلاب غير الإيرانيين 85 بالمئة من عدد طلاب الجامعة، وهم ينتمون إلى 30 دولة حول العالم.

وأكد السيد نواب أن جامعة الأديان والمذاهب تراعي أقصى درجات الإلتزام والدقة بالنسبة لمقاييس الأداء النوعي، وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهتنا إبان جائحة كورونا، فقد كنا ملتزمين بإجراء كافة الوحدات الدراسية.

وحول إجراءات الجامعة بالنسبة لكشف الإستلال العلمي في الأطروحات الجامعية، قال السيد نواب: إننا صارمون بالنسبة للأطروحات الجامعية، ولدينا إجراءات فريدة في إيران لكشف الإستلال والسرقة العلمية في الأطروحات الجامعية، ولم نكتف في ذلك بالمصادر الفارسية، بل نستفيد بمنظومة تخصصية لكشف الإستلال العلمي من كافة النصوص في الدول العربية.

وأشار السيد نواب إلى أن حوالي 500 ألف طالب جامعي عراقي مستعدون للدراسة في إيران، كما إن هناك فرص كبيرة لإستقبال الطلاب من أفغانستان وباكستان وسائر دول المنطقة.

بدوره، قدم حجة الإسلام والمسلمين طباطبائي، عميد كلية القانون، شرحاً مبسطاً حول آلية النشاطات العلمية في الجامعة وإقامة الوحدات الدراسية للطلاب غير الإيرانيين.

المحتوى المشابه