وأضاف السيد نواب، في اجتماع عُقد بمناسبة ذكرى أسبوع البحث، إن جامعة الأديان والمذاهب هي جامعة للدراسات التكميلية، بمعنى أن كل من يتقدم للدراسة في هذه الجامعة، يجب أن يتخرج من الجامعة بتدوين أطروحة جامعية. وبما أن عدد الطلاب والباحثين في الجامعة يبلغ في الوقت الحاضر 15 ألف طالب، فيجب أن يتم تدوين 15 ألف أطروحة جامعية في السنوات القادمة، وعليه يجب تنظيم وإدارة الأطروحات بالشكل الصحيح وحسب الضوابط المقررة. ومن هنا تظهر أهمية وضع خطة بحثية شاملة يمكن من خلالها، وبدعم من الأساتذة والطلاب، تحقيق أهداف بعيدة المدى، وسد الثغرات الموجودة في الجوانب البحثية في مجال العلوم الإنسانية.
وأوضح قائلاً: إن كل أستاذ، لا شك هو على معرفة وإطلاع بالثغرات البحثية الموجودة في نطاق تخصصه التدريسي، ويمكن له تشخيص المواضيع التي يجب التطرق إليها، أو المواضيع التي ينبغي التي هي بحاجة إلى المزيد من الإهتمام. فلو أمكن تدوين خطط شاملة وهادفة لتلك الهموم الفردية، حينها يمكن توجيه وإدارة كافة الفعاليات البحثية بالصورة الصحيحة. ولربما كان الكثير من تلك الفعاليات البحثية مرتبطة بقضايا مهمة في البلاد، فيمكن إيجاد حلول مناسبة لها من خلال هذه الخطة البحثية الشاملة، وعبر هذه الأطروحات العلمية في مراحل الماجستير والدكتوراه.
وأكد السيد نواب على ضرورة الإسراع في تدوين خارطة طريق للخطة البحثية الشاملة، مشيراً إلى أن أهم ما يشغل بال جامعة الأديان والمذاهب هو التنظيم الصحيح للمحتوى البحثى وآلية الإستفادة منه.