صباح حسن بشیت البدیري

جلسة المناقشة ل :

تاريخ النشر

بحمد الله تعالی تم عقد الجلسة المناقشة فی کلیة التاریخ مع التفاصیل التالیه :


الطالب :

صباح حسن بشیت البدیري

الاستاذ المشرف :الدکتور سلطان حسین نوری

الاستاذ المناقش : الدکتور حمیدرضا مطهری

عنوان الرسالة : تقییم کفاءة الخدمات الاجتماعیة لبغداد في العصر العباسي الأول من خلال آراء المؤرخین


المستخلص :

اهتم خلفاء بني العباس بتطویر کفاءة المؤسسات الخدمیة المخصصة للعامة في بغداد في العصر العباسي الاول، مثل البیمارستانات والسجون والحمامات التي نعتبرها في وقتنا الحاضر من الأمور الغیر مهمة الا ان دراستنا للتاریخ توصلنا الی ان کفاءة وتقییم هذە الخدمات في القدیم یعد من اهم وسائل الرفاهیة للناس وکانت ذات غایة مهمة وتاثیر مهم في جمیع الأصعدة منها السیاسیة والاقتصادیة والاجتماعیة، والتي بدأوا بتطویر کفاءتها منذ عهد المنصور في مختلف انحاء بغداد بناء علی امر من المنصور، حتی اصبحت کفاءة الخدمات في بغداد مضربا للأمثال، کما ویبدو ان کفاءة الواقع الصحي الذي کان في بغداد جعل من الخلفاء یامرون ببناء البیمارستانات، بسبب السلسلة من الأمراض في بغداد، والتي کانت من اهم العوامل التي ادت الی تطویر کفاءة البیمارستانات والرعایة الصحیة فیها، وذلك لمعالجة المرضی، کما یضاف الی العوامل السالفة الذکر اهتمام الخلفاء بالناحیة الطبیة، وبناء البیمارستانات، وتقدیم الأموال والهبات للأطباء. تکمن اهمیة الدراسة في اعتبار ان مدینة بغداد عاصمة الخلافة الإسلامیة انذاك وکانت محط انظار العالم اجمع من جمیع المذاهب والأدیان، ولذا حاولت الدولة العباسیة اضفاء جمیع انواع الخدمات والراحة والرفاهیة للعامة هناك، اعتباراً لمکانة بغداد الممیز، ومن خلال اراء المؤرخین الذین اعتبروا بغداد انذاك رمز الاعمار والتمدن حول العالم، اذ لم تستطع مدینة ان تنافس بغداد من الناحیة العمرانیة والخدمیة اما مشکلة الدراسة وهي ان الخدمات الاجتماعیة في مدینة بغداد تعاني الکثیر من المشاکل الإداریة والتنفیذیة، مما جعل منها تعطي مستوی منخفض من المقبولیة بین اوساط المجتمع العراقي الکریم، ولذا فان هذە المشکلة یمکن معالجتها من الناحیة التاریخیة عن طریق اظهار، سابقیة الخدمات الاجتماعیة في مدینة بغداد من ناحیة التطور والازدهار الخدمي الکبیر التي کانت علیە مدینة بغداد، وذلك لاعطاء صورة لامجاد مدینة بغداد الکبیرة فکان یطلق علیها عروس العالم. تهدف هذە الدراسة الی توضیح عدد من القضایا نذکر منها: معرفة مستوی الخدمات التي کانت متاحة انذاك بین العرب المسلمین بالمؤسسات ومدی اهتمامهم بإنشائها، وکذلك تهدف الدراسة الی معرفة مدی اهتمام الدولة العباسیة في الخدمات الاجتماعیة في مدینة بغداد عاصمة الخلافة الإسلامیة انذاك. ویکمن السؤال الأصلي في: ماهو تقییم کفاءة الخدمات الاجتماعیة لبغداد في العصر العباسي الاول من خلال اراء المؤرخین؟، اما الفرضیة الاصلیة فهي: اهتم خلفاء بني العباس بکفاءة المؤسسات الاجتماعیة وتوفیر افضل الخدمات للمجتمع البغدادي انذاك، فکان تقییم المؤرخین حول کفاءة الخدمات الاجتماعیة ایجابیة جداً، فکانت کفاءة المؤسسات الصحیة والتعلیمیة والترفیهیة علی اعلی مستوی في تلك الفترة. ان منهج الدراسة یعتمد علی جمیع الروایات والاراء للمؤرخین بصورة وصفیة استقرائیة ومن ثم تحلیلها ونقدها والترکیز علی المصادر المعاصرة للفترة التاریخیة للدولة العباسیة، کما اعتمد المنهج علی تتبع المعلومات والتسلسل التاریخي للأحداث. وتوصلت الدراسة الی النتائج التي تشیر ان مدینة بغداد کانت تتمتع بافخم وافضل الخدمات الاجتماعیة علی صعید العالم ابان العصر العباسي الأول، فلم تکن هنالك مدینة في العالم تستطیع ان تضاهي جمال ورمزیة بغداد من حیث توفیر الخدمات الاجتماعیة الکبیرة والنادرة.

الكلمات المفتاحية: تقییم، کفاءة، الخدمات الاجتماعیة، العصر العباسي الأول، اراء المؤرخین.

المحتوى المشابه