التقى حجة الإسلام والمسلمين الدكتور محمد مهدي التسخيري معاون العلاقات الدولية بجامعة الأديان والمذاهب والوفد المرافق له، الأستاذ “ألكساندر ريغر” رئيس مركز حوار الأديان النمساوية.
وقال الدكتور التسخيري خلال اللقاء الذي جرى في مقر وزارة الخارجية النمساوية: إن جامعة الأديان والمذاهب هي جامعة دينية تسعى لإشاعة السلم والتعايش السلمي في أرجاء العالم، وإن الهدف من دراسة مختلف الأديان هو التعرف عليها وفهمها بصورة منهجية صحيحة.
وأضاف الدكتور التسخيري: تمتلك جامعة الأديان والمذاهب مركزاً للسلم والحوار بين الأديان، مؤكداً: إن الجامعة ترمي إلى الحوار بين الأديان على المستوى الأكاديمي، وتسعى ليتعرف أتباع الأديان المختلفة على الأديان الأخرى من خلال اللقاءات والبرامج المختلفة في هذا المجال. ولتحقيق هذا الهدف أبرمت الجامعة العديد من مذكرات التفاهم والتعاون مع مختلف الجامعات الدولية، مشيراً إلى زيارته مؤخراً إلى جمهورية التشيك والتوقيع على مذكرة تعاون مع جامعة “وست بوهيما” التشيكية ولقائه المثمر بالأسقف “مالي” أسقف جمهورية التشيك.
من جانبه رحب الأستاذ “الكساندر ريغر” رئيس مركز حوار الأديان النمساوية بوفد جامعة الأديان والمذاهب، معرباً عن سعادته بلقاء الدكتور التسخيري في فيينا.
ولفت الأستاذ “الكساندر ريغر” إلى الصعوبات التي واجهها مركز حوار الأديان النمساوية خلال السنتين الماضيتين في تنفيذ مشاريعها المبرمجة بسبب جائحة كورونا، مضيفاً: لقد حان الوقت لمتابعة فعاليات الحوار بين الأديان والنشاطات الأكاديمية وتبادل الأساتذة والطلاب وسائر النشاطات الأخرى في هذا الإطار.
وأوضح الأستاذ “الكساندر ريغر” أن مركز حوار الأديان النمساوية تسعى بجدية لتنمية التعاون بين الجامعات النمساوية وجامعة الأديان والمذاهب، مؤكداً أن المركز على أتم الإستعداد لدعم الخطط والبرامج المشتركة بين جامعة الأديان والمذاهب والجامعات النمساوية في مجال الحوار بين الأديان.
هذا وقد وجه الأستاذ “الكساندر ريغر” رئيس مركز حوار الأديان النمساوية دعوة لجامعة الأديان والمذاهب لحضور لقاءات الحوار بين الأديان المقرر انعقادها في أيلول من هذا العام في العاصمة النمساوية فيينا.