بالتعاون مع مركز دراسات الإسلام والمسلمين في أوروبا؛

جامعة الأديان والمذاهب تعلن استعدادها لعقد دورات في الدراسات الإسلامية بالجامعات الأوروبية

تاريخ النشر

إلتقى حجة الإسلام والمسلمين الدكتور محمد مهدي التسخيري معاون العلاقات الدولية بجامعة الأديان والمذاهب والوفد المرافق له، الدكتورة آمنة شاكر رئيس مركز دراسات الإسلام والمسلمين في أوروبا وعدداً من الأساتذة في المركز.

ورحبت الدكتورة آمنة شاكر خلال اللقاء الذي جرى في جامعة “زيغموند فرويد” الأهلية بوفد جامعة الأديان والمذاهب، مشيرة إلى أن مركز دراسات الإسلام والمسلمين الذي تم تأسيسه العام الماضي يسعى من خلال التعاون والتنسيق مع الجامعات المختلفة في الدول الإسلامية ليصبح من أهم المراكز البحثية الأوروبية المعنية بشؤون المسلمين في أوروبا.

وأضافت: من المشاريع المهمة التي نعكف عليها في الوقت الحاضر هو دراسة وضع المرأة المسلمة في أوروبا، ويجرى هذا المشروع بالتعاون مع جامعة “فيينا” النمساوية، وسيتم قريباً عقد ندوات حول هذا الموضوع.

وأوضحت الدكتورة آمنة شاكر: إن مركز دراسات الإسلام والمسلمين قد وقّع في السابق على مذكرة تعاون مع إحدى الجامعات التركية، ونتطلع باشتياق إلى مد جسور التعاون مع جامعة الأديان والمذاهب كونها جامعة مهتمة بشؤون الإسلام والمذاهب الإسلامية.

من جانبه أكد الدكتور محمد مهدي التسخيري على أهمية تعريف الدين الإسلامي في جامعات الدول الأوروبية من خلال المسلمين أنفسهم، مضيفاً: إن لدى جامعة الأديان والمذاهب العديد من الباحثين المختصين في مجال الدراسات الإسلامية بمذاهبها المختلفة، ويمكن لهؤلاء الباحثين التعاون مع المركز في مختلف المجالات. كما تمتلك الجامعة علاقات وثيقة مع مختلف الجامعات في الدول الأوروبية وهي على أتم الإستعداد لوضع الخطط والمشاريع المشتركة المرتبطة بشؤون الإسلام والمسلمين.

وأردف قائلاً: إن من المشاريع التي تسعى جامعة الأديان والمذاهب  لتحقيقها هو تبادل الأساتذة والطلاب مع مختلف الجامعات الدولية، ويمكن تنفيذ هذا المشروع مع مركز دراسات الإسلام والمسلمين.

وأعرب الدكتور التسخيري عن استعداد جامعة الأديان والمذاهب لعقد دورات دراسية قصيرة في مجال الدراسات الإسلامية والدراسات الشيعية في مركز دراسات الإسلام والمسلمين وجامعة “زيغموند فرويد” باللغتين الإنجليزية والعربية، مشيراً إلى أن أكثر من 80 بالمائة من طلاب جامعة الأديان والمذاهب هم من الأجانب ومن مختلف الجنسيات حول العالم، وتتم الدراسة فيها باللغات الفارسية والعربية والإنجليزية.

المحتوى المشابه